نقابة SLEM تطالب بتطبيق المعايير المنصوص عليها في جائزة التميز

أصدرت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) بيانا طالبت فيه وزارة التربية بتطبيق المعايير المنصوص عليها في جائزة التميز وهذا نص البيان : 

يستقبل المدرسون النسخة الثانية من جائزة التميز في ظل مشاعر متباينة تجمع بين الإحباط والأمل، وذلك مع إعلان وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بدء الإجراءات التنظيمية للجائزة.

وانطلاقاً من سعينا لتطوير هذه النسخة، واكبت النقابة مسار التحضير لها وقدمت تصوراً متكاملاً للإجراءات الكفيلة بتوزيع الجائزة في ظل شروط تتسم بالموضوعية والشفافية.

ومع تحفظنا على المعايير المعتمدة هذه السنة، وإشكالية التوزيع النسبي للمقاعد بين الولايات وقطاعي التعليم الأساسي والثانوي، فإنه لم يعد مقبولاً أن تبقى الوعود والمواثيق الموقعة بين النقابات ومعالي الوزيرة حبراً على ورق، دون أن تترجم على أرض الواقع في مكاتب الإدارات الجهوية المشرفة على تنفيذ مسار الجائزة.

وتأسيساً على ما سبق، تؤكد النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) على ما يلي:

1- مطالبة كافة مسؤولي التربية المعنيين بجائزة التميز بتطبيق المعايير المنصوص عليها بدقة، وتحمل الأمانة الملقاة عليهم في هذا الشأن، واستشعار حجم الامتعاض المتزايد في أوساط المدرسين إزاء أي تعطيل لتلك المعايير.

2- التأكيد على ضرورة قيام الإدارات الجهوية بشراكة فعلية مع النقابات، والإفصاح عن الآليات المعتمدة في تطبيق معايير الجائزة، ونشر لوائح المستفيدين في وقتٍ مناسب يسمح بمراجعة الطعون والتظلمات.

3- شجب ورفض أي تعطيل لمعايير جائزة التميز، على غرار ما سُجل في عدد من المناطق خلال النسخة الأولى.

ختاما، فإننا سنظل متشبثين بالأمل في أن تبلغ الأسرة التربوية آفاقاً من العدالة والمساواة، يَنال فيها كل مدرس حقه دون أي شائبة من ظلم أو غبن أو محسوبية.

ـــــــــــــــــــــــــــ

المكتب التنفيذي 

نواكشوط؛ 26 جمادى الأولى 1447ه‍

الموافق: 18 نوفمبر 2025م