الناطق الرسمي باسم حملة المرشح ولد ممود : لا علم لنا بأي مصالحة ولا وساطة

التقت “مسين إنفو” بالناطق الرسمي ومسؤول الإعلام في حملة رجل الأعمال و المرشح لنائب مقاطعة كرمسين علي ولد ممود و سألته عن تفاصيل ما حدث في مهرجان الزيرة مما اعتبره البعض مصالحة بين الزعيمين أبيجل و علي ولد ممود فأكد أن لا مصالحة حتى اللحظة ، و أضاف أن لا علم له البتة بأي مصالحة ولا وساطة باستثاء محاولات سابقة باءت كلها بالفشل ، وقال المرشح علي ولد ممود حضر إلى قرية الزيرة للمشاركة في نشاط سياسي منظم من طرف حزبه ، بعد أن تمت دعوته من طرف منسق الحملة يحي ولد عبدالله ، وقد تم استقبال وفد المرشح من طرف كل من باب ولد بجاه و العمدة المساعد لبلدية أنجاكو عبدي ولد أنتفي و العمدة السابق عمر جي ، و قد حاول المستقبلون أن ينتقل وفد النائب إلى المنزل الذي يقيم به العمدة والنائب أبيجل ولد هميد إلا أن ولد ممود اعتذر فأنتقل الجميع إلى منزل آخر في إنتظار بدء المهرجان و أثناء هذا الإنتظار حضر النائب ويتات ولد سيد يعرف رفقة منسق الحملة و معهم الحسين ولد محمدن ولد سيد إبراهيم ، وطلب ويتات من ولد ممود التنازل له عن كلمة النواب في المهرجان فقبل التنازل مؤكدا أنه لا يحب الكلام أصلا بعكس الحضور و غادر الثلاثة ، وبعد مغادرة الثلاثة وعند تمام الساعة السابعة مساء أتجه وفد النائب صوب مكان المهرجان و عند الوصول وبعد تحية الجماهير للمرشح لاحظنا عدم الترحيب بنا من بعض الحضور ، إلا أن المفاجأة الكبرى تمثلت في قيام أبيجل ولد هميد من مكانه لمصافحة ولد ممود و اصراره على أن يجلس بجانبه مع أن هذا وقع بدون أي تنسيق مسبق ، و بعد أن تفاجأ الجميع بما حدث من عناق أستغل أحد الإخوة الفرصة ليؤكد أنه هو الذي قام بالوساطة بين الزعيمين مع أن محدثنا قال أن لا علم لهم بأي وساطة .
وأكد الناطق باسم ولد ممود أنه قرر سابقا على نفسه أن يصافح أبيجل ولد هميد في حال قدومه عليه ، و فعلها في الماضي عدة مرات وكان رد ولد هميد الإمتناع عن المصاحفة إلا أنه في هذه المرة قبل المصافة و زاد بعناق طويل ، و قد اعترف محدثنا بأن ولد ممود عبر عن القائدين أبيجل ومحمد ابيليل بعبارة “والدًيَّ ” لكن هذا التعبير لا يعنى إنهاء المشكلة و أكد في النهاية أن مفاتيح إنهاء الخلاف بيد أبيجل ولد هميد ويعرف كيف يستخدمها ، إلا أنه مازال مصرا على عدم إنهاء المشكل.