مسين إنفو الرئة الثالثة للمقاطعة
بدأت القوات الروسية الخميس هجوما واسعا ضد أوكرانيا، شمل قصفا جويا وتحركات برية لقطاعات من الجيش في مدن ومناطق عدة، لا سيما شرق وجنوب البلاد.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، قائلا في كلمة متلفزة، إن “المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها”.
وشمل الهجوم الروسي ضرب أهداف للجيش الأوكراني في مدن ومقاطعات لوهانسك وسومي وخاركوف وتشرنيغوف، شرق البلاد، وخيرسون (جنوبا) ومنطقة لفيف (غربا)، في ما شهدت مدينتا أوديسا وماريوبول في الجنوب عمليات إنزال جوي لقوات روسية، إضافة إلى تحرك قطع عسكرية من شبه جزيرة القرم (جنوبا)، والتي ضمتها روسيا عام 2014.
وطال القصف الجوي الروسي مطار فاسيلكوفسكي قرب العاصمة (شمال وسط البلاد)، في حين تزامن الهجوم مع تحرك انفصاليين موالين لروسيا من إقليم دونيتسك شرق البلاد.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، عن مقتل نحو 40 جنديا أوكرانيا وحوالي 10 مدنيين، وذلك بعد ساعات من بدء هجوم الجيش الروسي على أوكرانيا.
من جهته، أبدى قائد القوات الانفصالية في إقليم “لوغانسك” ليونيد باسيتشنيك، استعداد قواته للوصول إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
واتهم ليونيد باسيتشنيك، القوات الأوكرانية باستخدام المدنيين دروعا بشرية، مؤكدا أن قواته تحرز تقدما على الأرض.
وأضاف: “ربما سنتحرّك للوصول إلى كييف، لكنني لا أستطيع أن أعلّق على هذه القرارات التي تعود إلى القائد الأعلى للجيش، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
بدورها، قالت الرئاسة الأوكرانية إن المعارك تدور على بعد 5 كيلومترات فقط عن محيط مدينة خاركيف شرق البلاد، مشيرة إلى أن مدينة “ماريوبول” لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية والمعارك حاليا باتجاه مدينة “خيرسون
نقلا عن موقع عربي 21
