كرمسين : تيار شباب الفكر الجديد يوجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية
سبتمبر 13, 2021
الأخبار
336 زيارة
وجه تيار شباب الفكر الجديد بكرمسين رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهوية و الرأي العام و يعتبر تيار شباب الفكر الجديد أول كيان شبابي جامع في مقاطعة كرمسين ، و يضم شخصيات بارزة منهم اطر و كتاب و شعراء و اعلاميين و هذا نص البيان.
الــبيــان :
تيار شباب الفكر الجديد بكرمسين هو أول كيان شبابي مؤسسي جامع في مقاطعة كرمسين بولاية اترارزه، يضم نخبة شبابية من أطر وكتاب وشعراء وإعلاميي وكادحي كرمسين، تأسس بعد إعلان الترشح الذي ألقاه مرشح الإجماع الوطني 1مارس 2019، وقرر خوض غمار السباق الرئاسي في نفس العام، خلف ذات المرشح الذي لمس في خطابه مسحة أخلاقية جديدة على التعاطي السياسي الوطني، وألقى بثقله وحنكة أعضاءه في العمل السياسي، وتجربتهم الكبيرة في التوجيه والتأثير في القناعات إلى خلق رأي عام في المقاطعة نحو مرشحهم مرشح الإجماع الوطني، مستعرضين حظوظه، ونقاط قوته من بين المرشحين للوصول لتلك النتيجة، رغم عدم مواتية الأرضية لذلك، واستحالة تفهم الفاعليين التقليدين لأي دور فكري للتأثير في القناعات وتغييرها، ومن ذلك موقفهم من تنظيم التيار لندوة فكرية قبيل انطلاق الحملة بعنوان: حظوظ مرشح الإجماع الوطني في رئاسيات 2019.
وفي أول لقاء لقسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكرمسين قبيل انطلاق الحملة الرئاسية الماضية بساعات، كان التيار حاضرا وبقوة، حيث عبر للفاعلين والأطر والوجهاء عن تقاسمه معهم مهمة إنجاح مرشحهم جمعيا، مستعرضا نماذج مما بوسعه تقديمه في هذا المضمار، مراهنا على النتائج إذا ما أتيحت له الفرصة، مؤكدا لهم أن أدوات العمل السياسي 2019 لم تعد هي نفسها 2003، وأن متغيرات جديدة كثيرة قد فرضت نفسها في التواصل مع الرأي العام، والتعاطي مع الشأن العام، والسياسي بشكل خاص، وأن من لم يجعل الشباب المثقف الواعي في صدارة المشهد، ومقدمة الركب لم ولن يُجِيدَ التعاطي مع تلك المتغيرات وإكراهاتها، وأن الشباب لم يعد يقبل بلعب دور الجسر، ولا المطية الآمنة للعبور، وأنه على قسم الحزب بالمقاطعة تفعيل دور مسؤول الشباب الغائب عن هيكلته، وهو أمر لم يعد مقبولا بعد تأسيس تيار شباب الفكر الجديد بكرمسين، وكل ذلك لم يشفع للتيار في الإشراك، حيث أفرز الاجتماع ذاته عن إقصاء التيار بل الشباب كافة من الأسماء التي ستحضر اجتماع المرشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأطر اترارزه المبرمج في ثاني ليلة من ليالي الحملة، وهو ما أثار حفيظة التيار وجعله يستخدم علاقاته الخاصة التي أفضت عن تلك المفاجئة التي كانت كالصاعقة على قسم كرمسين وأطره ووجهاءه، حيث علق ابروتوكول المرشح اجتماع أطر كرمسين على حضور تيار شباب الفكر الجديد بكرمسين، وبعد حضور التيار حاولوا ثانية منعه من الكلام أمام الرئيس لإيصال صوت المقاطعة الصادق الصادح المبحوح، لكن الرئيس تدخل شخيا وأمر بالاستماع إلى صوت التيار، فكانت مداخلته أمام المرشح فيصلية، وفي غاية الصدق والنبل والمسؤولية بشهادة معارضيها قبل مؤيديها والشواهد على ذلك قائمة.
وبعد مرور أسبوع من الحملة دون أي نشاط تحسيسي أو تعبوي أو جماهيري في عموم المقاطعة قرر التيار رفع شعار:
“تيار شباب الفكر الجديد بكرمسين.. طاقة شبابية تنتظر الإشراك” باللون الأحمر، فما كان إلا أن تهافتت عليه إدارة الحملة والفاعلون وبعض ورجال الأعمال في محاولة يائسة لثنْيِه عن ذلك القرار، ورفع ذلك الشعار، مستخدمين كل المغريات، والضغوط والمؤثرات، لكن التيار ظل وفيا لمبادءه وقناعاته، والصور على ذلك شاهدة، وإدارة الحملة، وحملة الشباب على مستوى المقاطعة والولاية على ذلك شاهدة.
ولما بدأ العد التنازلي للحملة دون أي نشاط شبابي على عموم تراب المقاطعة، وفي ظل تقاعس شبه منظم من إدارة الحملة والفاعلين، بل تفرج غير مبرر، قرر التيار بوسائلة الشخصية انتشال حملة مرشحه من هذا الخمول والركود غير المستساغ الذي كاد يعصف به، وبها على مستوى المقاطعة، فحشد جماهيره، ودعا إدارة الحملة، وأطر المقاطعة، فكانت مسطرة مهرجانه الشعبي الحاشد حافلة بكشكول من الفقرات الممتعة والمفيدة التي مزجت بين الفن والسياسة، في عناق حميمي لا مثيل له، لاقى صداه وأكثر بشهادة الجميع، بدأ بإدارة الحملة، ومرورا بالأطر والوجهاء، وانتهاء بالقواعد الشعبية المسينية العريضة.
واليوم وبعد ما أبلى التيار هذا البلاء الحسن في حملة مرشحه على مستوى مقاطعة كرمسين خلال الاستحقاقات الرئاسية الماضية، وبعد ما أثبت رغم كل التحديات والمضايقات من أهليته للمسؤولية، ووفاءه لقناعاته، ومرشحه، هاهي أذرع النظام في المقاطعة، وقيادة الحزب، وشبابه تتنكر له، وتحول دون وصوله وإسماع صوته لرئيسه، وتسعى لحجب صوته، لكن هيهات، ثم هيهات، هيهات.. وعلى الجميع أن يعلم أن التيار إن كان -خلال السنتين الماضيتين- قد أمهل ذاك الستار الحاجب لصوته وصورته، بل لصوت الرعية وصوتها عن ولي أمره وأمرها، فإن لم يعد مستعدا لمزيد من الحجب والإقصاء، وسيعمل بكل ما أوتي من قوة مستعينا بكل الوسائل القانونية المتاحة التي تكفلها له التشريعات الموريتانية، والمواثيق الدولية التي صادقت عليها موريتانيا التي تقر حرية الرأي والتعبير، وحق الوصول للرأي العام الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطيات الحديثة التي تحكم العالم، من أجل إعادة الاعتبار له ولجهوده.
المكتب الإعلامي للتيار:
1- الأستاذ والإعلامي/ محمدن أبو المعالي الملقب “ول كَنون” 26454277
– الأستاذ/ باب ولد اسويدي36477373
حرر بتارخ: 12-09-2021