برام الداه : مصريون على التحرر دون أن نُهْدموا
7 ساعات مضت
الأخبار
73 زيارة
قال النائب البرلماني، بيرام الده اعبيد، إنه ورفاقه “مُصِرِّون على التحرر من الخوف دون أن يهدموا، أو يجرحوا، أو يقتلوا” مردفا أن أسلحتهم كانت هي “الكلمة، وقوة الحجة، وما يتحلون به من يقين وصبر”.
وشدد الداه اعبيد في كلمته بقمة أورورا، بمناسبة فوزه بجائزة الأمم المتحدة للأداء الجبار في مجال حقوق الإنسان، أنه لا يمكن لأي أحد في موريتانيا أن ينسب إليهم “عملية قتل ولا محاولة للمساس بالحرمة الجسدية”.
وأضاف أن يقينهم “الثابت بالانعتاق من قبضة ظروف ضاربة في القدم منحهم القوة بالمضي على الدوام، و إلى الأمام، على درب العدالة، وذلك رغم الاعتقالات والسجون، والتعذيب والإقصاء المادي و ما يعيشونه يوميا من الاحتقار”.
وقال إنه جاء ليرافع “عن قضية شعبه الذي ينافح من أجله” معتبرا أنه تعرض للذم بسببه، كما “فجّر عينا لا تنضب من تحويل قناعات النساء والرجال إلى أفعال يومية ملموسة على أرض الواقع، وذلك من أجل مصلحة شعبه” حسب تعبيره.
واتهم في كلمته، الحكام الذين وصفهم بـ”المتكئين على قوت المحكومين الجياع، والذين يمثلون السواد الأعظم في موريتانيا أنهم “يرفضون الإصغاء لكل ما فيه الخير لهم أولاً و لضحاياهم ومحكوميهم ثانياً”.
وطالب الداه اعبيد بـ”العمل المعوض اللائق والمساواة في الفرص، ورفع التضييق في الحالة المدنية وتوفير إمكانية التقييد على اللائحة الانتخابية وذلك لنتهيأ للتغيير السلمي وفق حكم صناديق الاقتراع، وكذا الخروج من مأزق الأمية بغية كسر شوكة التفوق العرقي الذي يعيد إنتاج الجهل ويفاقم القدرة على مراقبة الضمائر من خلال التلاعب بالعقيدة وترسيخ الخرافة”.
وقال إن تعافي المواطن الموريتاني وتوجهه لفرض التغيير “لم يعد من قبيل التكهنات والشكوك”، مشددا على أنه سيسهر “للسيطرة على مساراته في منأى عن المزايدات والحماس النضالي المفرط ونشوة الانتصار”.
نقلا عن صفحة الأخبار على فيس بوك