في هذه الزيارة .أسجل بكل تقدير واحترام هذه الكلمات فرحا بفتح سد جاما لما يترتب عليه من انتعاش للحياة المحلية لسكان التي تعطلت طيلة فترة إغلاقه .
وليعلم الجميع أن هذا السد يشكل بوابة إجتماعية وأقتصادية لمقاطعة كرمسين والوطن وغلقه يعتبر حصارا للجميع وخاصة بلدية أنجاكو التي يعتبر من مصادر دخلها الضريبي وكذالك مزارعي المقاطعة الذين أصبحوا يلجؤون للعبارة في استجلاب واستصلاح بعض الآليات الزراعية التي ليست متوفرة عندنا . .
فشكرا ياقيادة ولاية أترارزة المنتخبة على الطلب وشكرا لوزارة الداخلية والوالي على التجاوب وتلبية المطلب .
كما أسجل ارتياحنا لتقدم بعض المشاريع التنموية في بلدية أنجاكو وخاصة التعليم، والصحة، والمياه، والصيد..
في مجال التعليم أنجزت بلدية أنجاكو نسبة كبيرة من خطتها في ترميم بعض المدارس وتشييدها.
والبداية كانت من مدرسة قرية دار الرحمة، التي تمت على نفقة البلدية، و تتألف من قسمين طول الواحد 12 مترا وبعرض 6 متر وستلاحظون في الصور المرفقة مراحل بناء هذه المدرسة المهمة التي كانت كوخا في قرية دار الرحمة وهي الآن جاهزة للأستخدام
كما تم في مجال التعليم ايضا بإبلاغ المنظمة الناشطة في مجال التهذيب الممولة من شركة bp بجميع الملاخظات الضرورية كعدم مشاركة هذه المنظمات في الترميم والتشييد المنشآت التعليمية التي غالبيتها مهددة بالانهيار في برامجهم التنموي الموجه لساكنة مركز أنجاكو مستقبلا ….
هذا من الأمور التي يجب أن نشير إليها لكي نكون منصفين للبلدية وطاقمها مع كثرة النواقص والمشاكل التي قدمت طلبات من أجل حلها كقضية الكهرباء، وحوانيت تآزر، وهنا يتوقف حديثنا عن التعليم لنتناول في إطلالة جديد قضايا الماء و الصحة و الصيد إنشاء الله
بقلم محفوظ خيرها