أعلن محسن ولد الحاج رئيس مجلس الشيوخ السابق ، خلال مهرجان نظمه في مدينة روصو عن عودته للساحة السياسية بعد سنوات من اعتزالها.
وبرر ولد الحاج اعتزاله للسياسة وسفره خارج البلاد بخلافات ذكر أنه حصلت مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في عام 2017 تزامنا مع إلغاء مجلس الشيوخ.
وأشار لد الحاج إلى أنه قرر مغادرة البلاد خوفا من أن يُجر مناصريه إلى معارضة النظام القائم آنذاك، معتبرأ أن مدينة كمدينة روصو لا يمكن أن يبنيها سوى النظام.
وترأس ولد الحاج مجلس الشيوخ الموريتاني خلال دورته الأخيرة، قبل أن يعلن عن إلغائه بموجب التعديلات الدستورية التي تم التصويت عليها خريف عام 2017.
وتم عرض التعديلات الدستورية للتصويت في اقتراع شعبي بعد رفضها من طرف مجلس الشيوخ، وذلك في جلسة علنية عقدت في شهر مارس من العام نفسه