كرمسين بين الأمس والحاضر “لاجديد يذكر ولا قديم يعاد”

حلمت بما حلم به غيري من المتفائلين خيرا للمقاطعة فى ظل الرؤية التحولية لشباب المقاطعة بعد سماعي بمولود جديد فى مقاطعتي الحبيبة يسمى باسم حراك الإرادة الشبابي الذى فرحت به فرحا شديدا وسررت بميلاده معتبرا إياه فكرا جديدا سيتمخض عنه توجه جديد ومسار جديد يخدم شباب المقاطعة أخذت معي عقيقة دعما لهذا الاسم الذى يأسر لب كل المتفائلين خيرا ، فشددت العزم عساني أكون أول مؤيد له ومبارك لأني أرى فيه عضدا لشباب المقاطعة ، وعندما أصبحت على مشارف مكان النشأة والميلاد للحراك هالني التنظيم والتحرك المشدود الأواصر بين المنظمين ، فسررت ثانية كون من هم على التنظيم جيل عرفته من جيلي الذى تلقى تعليمه فى مدارس جمهورية حيث الجدية والاجتهاد والفهم الصحيح للقضايا مهما تنوعت ….
جلست حين انتهى بي الجلوس وجلس بجانبي الخبير بشأن المقاطعة ، بدأ توافد المسؤولين والأطر والوجهاء بدءا بأمير اترارزة مرورا بالعمد وكبار الأطر وانتهاء بي كفرد من العامة …
بدأت فعاليات المهرجان التى أفتتحت بتلاوة عطرة تشنج ٱذان السامعين ، وتذكرهم بالتٱلف والتراحم وتحذرهم من التباغض والتجافي ، ثم بعد ذلك أخذ الكلام المفوهون و العمد والسياسيون واوجزوا الكلام لكن ،ورغم أن الكلام تكراري لاجديد فيه وقديمه معاد لم انشره رغم أن بعضا منه سأعلق عليه إن شاء الله واستثنيت ، هذا المقطع المرفوق بالمنشور ، كشاهد على مايعانيه شباب المقاطعة من تهميش إذ يتسولون على كبرائهم وسادتهم ليشركوهم فى أمر لهم كامل الحق فيه …..

وفى مايخص هذا التجمهر الذى جاء تلبية لدعوة هذ الحراك لخص فى كلمة لٱخر متدخل حيث قال أنه برعاية أحد أطر المقاطعة البارزين وسماه بالاسم حينها أدركت أن حلمي وحلم أمثالي مازال بعيد المنال ، مادمنا نرجوا ونتوسل ،ونطلب المساندة من الٱخرين……

الأستاذ : أستعين بالله ولد موريتانى

عن Elmansour

شاهد أيضاً

وفد من نقابة الصحفيين يعزي الدكتور محمد ولد الحسن

قدم وفد من نقابة الصحفيين الموريتانيين، برئاسة النقيب أحمد طالب ولد المعلوم ، زوال اليوم …