عمدة أنجاگو
أبريل 25, 2021
العمد
863 زيارة
يسرنا أن نقدم هذه الورقة التعريفية عن الشخصية المقاطعية الغنية عن التعريف ابيجل ولد هميد عمدة بلدية انجاكو و ستكون كالتالي :
• المولد والنشأة :
ولد بَيْجَّل ولد هميد سنة 1953، في قرية أبدن التابعة لمركز انجاكو بمقاطعة كرمسين جنوب غرب البلاد ، ونشأ في أسرة لها مكانة مرموقة في مجتمعها ، وعاش طفولته متنقلا مع أسرته بين موريتانيا والسنغال.
• الدراسة والتكوين :
تعلم في المدارس الابتدائية في الفترة من 1959 إلى 1965 في داكار وانجاكو، ثم انتقل إلى الثانوية الوحيدة في البلاد أنذاك في مدينة روصو ما بين 1965-1970، ثم التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة بنواكشوط وتخرج فيها سنة 1972 ، ثم عاد إلى المدرسة نفسها سنة 1978 ليتخرج منها سنة 1979 في سلك مفتشي الخزينة ، بعد ذلك عمّق دراساته في المدرسة الوطنية لمصالح الخزينة بفرنسا بعد نجاحه في مسابقة نظمتها السفارة الفرنسية بنواكشوط سنة 1985 وتخرج فيها سنة 1986.
• الوظائف والمسؤوليات :
عمل في الفترة 1973-1978 مفتش خزينة بإدارة الميزانية والرواتب في وزارة المالية، ورئيس المكتب المركزي للمحاسبة لعدة قطاعات وزارية، ثم مسؤول المحاسبة في عدد من المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري والصناعي والتجاري.
في الفترة 1979-1992 تولى مسؤوليات سامية في وزارة المالية، من بينها المدير العام للضرائب، والمدير العام للخزينة والمحاسبة العمومية، قبل أن يصبح مفوضا للأمن الغذائي برتبة وزير سنة 1992.
وفي الفترة 1995-2008 تقلد مناصب وزارية من ابرزها :
– وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة،
– وزير التنمية الريفية،
– وزير الصيد والاقتصاد البحري
– وزير الصحة والشؤون الاجتماعية
– وزير المالية،
– الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية.
• التجربة السياسية :
انخرط في العمل السياسي في شبابه، وكان أحد قادة حركة “الحر” المدافعة عن شريحة الحراطين ، وقامت رؤيته السياسية على ضرورة إنهاء كل ممارسات الرق وإزالة مخلفاته حتى يندمج “الحراطين” في مجتمعهم العربي، ويتمتعوا بالمساواة فيه.
ورغم تشبثه بالدفاع عن شريحته، وجرأته في طرح قضيتها، فقد انتهج خطابا ينزع إلى التماسك المجتمعي، ورفض في أكثر من موقف اعتبار الحراطين عرقا أو مكونا منفصلا، وأكد دائما أنهم جزء من المجموعة العربية في موريتانيا.
مارس نضاله السياسي -في ظل حظر العمل الحزبي في موريتانيا قبل 1991- من خلال العمل النقابي حاملا رؤيته، فنال ثقة رفاقه في العمل النقابي وأصبح أمينا عاما لاتحاد العمال الموريتانيين (التنظيم النقابي العمالي الوحيد في البلاد قبل 1992).
ومع دخول موريتانيا عهد التعددية السياسية سنة 1991 انخرط في الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي الذي حكم البلاد حتى 2005، وانتخب عضوا في مكتبه التنفيذي في أول مؤتمر له، وظل يشغل الموقع حتى نهاية حكم الحزب.
انتخب سنة 1992 نائبا في البرلمان الموريتاني عن مقاطعة كرمسين، وأعيد انتخابه عن الدائرة نفسها سنة 1996.
وفي سنة 2013 انتخب نائبا في البرلمان عن حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي الذي أسسه عام 2010 وتولى رئاسته، كما انتخب في السنة نفسها عمدة لبلدية انجاكو ، و لا يزال حتى الآن يحتفظ بالمنصبين
وفي عهد الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله (2007-2008) أسس بيجل ولد هميد مع عدد من الرموز السياسيين حزب (عادل) الذي كان حزب السلطة، وانتخب نائبا لرئيسه، وكان أحد قيادات الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية التي تصدت لانقلاب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على ولد الشيخ عبد الله سنة 2008