ضعف الدولة عن أداء دورها الاجتماعي جعل القبيلة تحل محلها

كتب رئيس قسم حزب تواصل على مستوي مقاطعة كرمسين الأستاذ محمد سالم سيدي  تدوينة على صفحته على فيس بوك تحدث فيها عن دور  القبيلة في موريتانيا وهذا نص التدوينة : 
مع ظهور المسلسل الديمقراطي في التسعينات أعيدت القبيلة للمشهد بالاحتفاء برموزها كنظام قادر على حماية الصناديق من المفاجآت الانتخابية، عن طريق التحكم في العملية حسب ما يريد ساكن القصر.
وهذا العامل ساهم بشكل فعال في عودة القبيلة للواجهة بسرعة، بعد ضمور دورها في دولة الاستقلال والأحكام العسكرية الأولى التي تلتها.
يضاف لما سبق أن ضعف الدولة عن أداء دورها الاجتماعي والخدمي للمواطن جعل قبيلته هي سنده الأول في حل أغلب مشاكله، ويتصدر التعيين كأهم هذه الحلول التي تقدمها له، مما يكمل دائرة دورها الانتخابي الذي يسوق في أغلبه للحصول على نصيب وحضور، أو حماية مكاسب تُحصل عليها في حملات سابقة، وبالتالي تحافظ على كتلة تفيدها وتفيدهم.

عن Elmansour

شاهد أيضاً

الصحفي محمد الحسن : يكتب عن الوزير الأول المستقيل

وصل بريد الموقع رسالة من الصحفي و الدكتوى محمد ولد الحسن يتحدث فيها عن ابن …