لمن يسأل عن قضية المغدور به  أحمد ولد أما (تفاصيل)

في بداية شهر يوليو  سنة 2010، ذهب احمد ولد اما وهو عجوز طيب سبعيني أو ثمانيني بوحبيني من السكان الأصليين أبيض شعر الرأس و اللحية.. رحمه الله- إلى مستأجري منزله الماليين. وكان بانتظاره أربع أشخاص هم :
– المشعوذ “امبي جارا” الذي بدأ صيته يذيع أنا ذاك بين الشياطين المالية وإن لم يكن قد وصل لمرتبة المارد.

– داوود جاكيتي وهو صديق مقرب للمشعوذ

– يايا كوليبالي وهي سيدة أربعينية

– يايا سيسي وهو رئيس الجالية المالية في انواذيبو آنذاك.

كان يايا سيسي بسبب علاقاته السياسية قد وجد صفقة شعوذة للمشعوذ “امبي جارا” من سياسيين ماليين هدفهم الوصول للسطلة مقابل مبلغ أربع ملايين أوقية وكانت السيدة يايا كوليبالي أيضا تسابق الزمن للانجاب قبل سن اليأس وما لها إلا الشعوذة هي الأخرى..

دخل احمد ولد اما غير مدرك لما يكاد له فساقوه لغرفة المشعوذ داوود جاكيتي وأسقوه مخدرا تسبب بشلل كلي لحركته وقاموا بسحب لترين من دمائه وتركوه للغروب..

عند غروب الشمس بدأوا بتقطيعه عضوا عضوا.. جمعوا أعضاؤه في أكياس بلاستيكية وتركوا عضوا واحدا فقط.. اتصلوا على سائق سيارة يدعى آداما سنغارة فتكفل آداما بنثر الجريمة في مختلف أحياء انواذيبو.. وبقيت بعض الأعضاء فرماها على سكة القطار.

اتصل يايا سيسي على الموريتاني الوحيد في الجريمة المدعو عالي امبارك وزور له تأشرة خروج ودخول من وإلى مطار انواكشوط..

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

لسوء حظهم كان أحمد ولد اما قد تفطن لمكرهم وأنهم يخططون لشيء وأخبر أهله بذلك واستطاعت شرطة برينة أن تنزع اعترافا من السيدة يايا كوليبالي فاعترف بعدها كل المذكورين سابقا..

في عام 2012 حكمت المحكمة الجنائية في انواذيبو على المشعوذ امبي جارا ورئيس الجالية يايا سيسي و داوود جاكيتي بالاعدام.
وحكم على السيدة بخمس سنوات وعلى السائق كذلك وحكم على الموريتاني بالسجن 24 شهرا..

لم يعدم امبي جارا ولا داوود جاكيتي وقيل أن السيدة توفيت في السجن..

رحم الله أحمد وأسكنه فسيح جناته.

عن Elmansour

شاهد أيضاً

خسوف و كسوف في شهر رمضان المبارك..

من المتوقع – بإذن الله وقوته – خسوف كلي للقمر فجر يوم الجمعة الرابع عشر …