محمد خالد سيد أحمد يكتب: انتخابات التمثيل النقابي من الشكل إلى المضمون
ساعتين مضت
الأخبار
102 زيارة
انتهت انتخابات التمثيلية النقابية على خير مايرام الحمد لله أولا وأخيرا ،لكن هل المهم الشكل أم المضمون؟
نعم كان الأمر حلما لكل مناضل مجد، وكانت الدولة في كل مرة تنقصها الإرادة الكافية لإنجاز ذلك، وفي لحظة قد تكون فارقة توفرت الإرادة المطلوبة ،التي يقرأ بين سطورها أنها حين توفرت في الشكل، فقد تتوفر في المضمون، وبالقدر نفسه يمكن أن تتوفر في مجالات أخرى، وبأبعاد مختلفة، ولكي نكون صريحين مع أنفسنا أكثر فإن الانتخابات ليست مهمة في حد ذاتها ،مالم تفتح الباب على مصراعيه للحوار والإنجاز.
فالتعليم كما يعول عليه الصديق والعدو سلبا وإيجابا، هو الأول في بناء الأمم، وقوة الدول، وإثبات الوجود ،وتماسك الإرادات ،ومقوم نجاحه وتقدمه هو الاستثمار المباشر والفعال في عنصره البشري وأساسه، المدرس (بكسر الراء) ثم المدروس والمدرس ب(فتح الراء).
وعليه فيجب أن تدخل الجهات المعنية( الحكومة والوزارة وممثلي النقابات) بإشراف مباشر من أب الأمة وقائدها والمسؤول حاضرا ومستقبلا أمام الله والشعب والضمير رئيس الجمهورية.
والتوصل معا إلى نقاط محددة ،وآجال صارمة، لتحقيقها، وليلتف الخيرون منكم أنتم أيها المواطنون وراء قائدنا، حتى نتخطى عقبات التوازنات، والضغوط التي لا تريد لأمتنا الخير …والله من وراء القصد.
محمد خالد سيد أحمد.