نظم الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي الخميس 21 يوليو 2022 نشاطه الملتقى الشهري الأول للأدب الشعبي تحت شعار: “أجيال القصيدة الشعبية”، وقد شهد النشاط عروضا فكرية متنوعة وإلقاءات شعرية تناولت الموضوع من زوايا مختلفة، بدأت العروض الفكرية بعرض قدمته الدكتورة الباحثة باته بنت البراء تناولت فيه العلاقة بين الشعر الفصيح والحساني ، فيما تناولت العروض الموالية ” أجيال القصيدة الحسانية” مع الأديب محمد ولد اصوينع و ” أجيال القصيدة البولارية” مع الأديب ملل صمب كيسي و”أجيال القصيدة السوننكية” مع الأديب الباحث سلامو كمرا و ” أجيال القصيدة الولفية” مع الأديب مودو كي، هذا وقد عقب رئيس مجلس الاتحاد الأديب محمد ولد أحمد ولد الميداح على العروض التي تناولت موضوع النشاط.
وشهد النشاط كذلك افتتاحا رسميا تمثل في كلمة لرئيسة الاتحاد السيدة خدي بنت شيخنا وممثل الوزارة الوصية المكلف بمهمة السيد محمد ولد اصوينع تطرقا خلال كلمتيهما لأهمية مثل هذه الأنشطة التي تنفض الغبار عن كنوز ثقافية كانت طي الكتمان ولن يتم استخراجها والاستفادة منها إلا بمثل هذه الأماسي، كما ثمنا في كلمتيها التلاحم الذي جسده هذا النشاط بين مكونات الشعب الواحد وأشادا بالصورة الرائعة التي رسمها هذا النشاط بحضوره وتنوع محتواه وشموليته.
هذا وقد تخللت فقرات النشاط إلقاءات شعرية متنوعة تعاقب على منصة الإلقاء فيها عدة أدباء هم:
المختار ولد أكاه
محمد محفوظ ولد الشيخ المستعين
أعبيد ولد سالم
بنتا جي
التاه ولد ابته
الشيخ ولد حند ولد آبه
أحمدو ولد يوسف
زهير ولد هدار
وفي الأخير سجل بعض الحضور من الشخصيات الفكرية والأدبية شهادات في حق النشاط نوهوا بالتنوع الفريد الذي يحققه هذا الاتحاد في كل نشاطاته في الحضور والمحتوى وهو التنوع الذي يعكس جليا صورة موريتانيا الموحدة والمتصالحة مع ذاتها وأو مع ذواتها المتعددة تعدد ثقافاتها، ومن بين الذين أدلوا بشهادات الشاعر محمد الأمين ولد النن رئيس مجلس الاتحاد باتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين والدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله.