ورقة عن الشيخ محمد بن المختار بن حُبينِي
3 أيام مضت
شخصيات
123 زيارة
تفتح لكم مسين إنفو نافذة جديدة للتعريف بشخصيات علمية تركت آثارا جليلة في المنطقة وتبدأ هذه المرة بالشيخ محمد بن المختار بن حُبينِي
يُعدّ الشيخ محمد بن المختار بن حُبينِ أحد أعلام الصلاح والتقوى في زمانه، وقد عُرف بورعه وفضله وعبادته. نشأ في بيئة روحانية، وتربّى على حب القرآن وملازمة الأوراد، وكان ذا ميلٍ شديد إلى الخلوة والانقطاع للذكر والتأمل؛ فكان يخرج من منزله في وقت مبكر ليختلي بنفسه في الأماكن الهادئة، يتلو القرآن ويؤدي أوراده حتى منتصف النهار، ثم يعود إلى بيته. كما عُرف بقيامه الليل، حيث كانت العبادة جوهر حياته، وسلوكًا دائمًا لا ينقطع.
حظي الشيخ محمد بن حُبّين بمكانة اجتماعية مرموقة بين الناس، ليس فقط لزهده وورعه، بل لما نُقل عنه من كرامات كثيرة، تداولتها الألسن، وتواترت في الروايات المحلية، وشهد له معاصروه بالصلاح والصفاء.
توفي رحمه الله سنة 2005، ودُفن بالمقبرة التاريخية “ابسوط”، حيث لا يزال يُذكر ويُزار من قبل محبيه وتلامذته إلى يومنا هذا.
وقد قال في مدحه الشيخ الكبير بن محمد أَسكر:
عيل لقطــاب اكبـال الشيخ :: محمد مــنهم ذاك امخيخ
متــعدل وافلخـــلاك اِسيخ :: وولد خــيمه زاد اكـــبيره
معنـــاها عنو بــــاطل شيخ :: مــدهوكه شــورو لمريره
كـــاردهَ ذَ الخـــلق اشْرانيخ :: اثْنـــين اُواحــد واغْفيره
وتم اِعَطيْ گايل بيخ :: من كل اكْبيره واسْغيره
معط شيخ اكبال اُشَرنيخ :: للمال ولِدِّين اخْرِيره
ذاك الجاه اِلود للمال :: اِراه اعلى سبله فالحال
وَيْل جاو اَگْبال الجهال :: جاو الغايتهم لكبيره
أُحُسن الخلق أُحُسن المقال :: والجود أُحُسن السريره
والتربي والگال اگْبال :: ملانه واطريك السيره
أهاذي سجيت خيمتهم :: خيمت حبينِ لكبيره
مانك له تجبر منهم :: ماهُو واحد قطب اغجيره