مركز أنجاكو الإداري على محك خطير بين النزعة العنصرية والقبلية المستحدثة وخطاباتها الهدامة .و الرؤية الإصلاحية الشاملة لسيادة الدولة ورئيسها الموقر محمد الشيخ الغزواني التي تقودها زعمات سياسية وازن وورائها قيادات تقليدية محلية في المجتمع .
وأريد أن أقول أن هذا السلوك الطارئ وهذه النزعة العرقية السلبية الجديد لن يتقبلها مجتمع محصن كمجتمع مركز أنجاكو الإداري رغم محنه وألامه ..
ومسوقوا هذا النهج وما يعلنون في بعض الأحيان من افتراءات على البعض . امر يدعي الأستغراب في المنافسة السياسية الشريفة والمطلوبة حفاظا على السلم الأ هلي للمجتمع . وبنسبة لي أساليب مخالفة لقيم المجتمع الشريفة والأصيل ذو الطبيعة الكريمة . ومغرور من يظن أنها ستجلب أصواتا أو تغير منهجا في مجتمع مركز أنجاكو الإداري .ولا المقاطعة ..
فهنا مركز أنجاكو حيث الوعي المطلوب لتنمية منتشر . وهنا مركز أنجاكو حيث المجتمع تجاوز مرحلة ما يطرح هولاء من قضيا العبودية والمساواة . وهنا مركز أنجاكو حيث الغد المشرق والمستقبل الواعد والبوابة الموريتانية الجديدة على النفط وهنا حيث المجتمع الناضج الذي لن يترك بأي حال من الأحوال زمام امره للمبتدئين سياسيا ولن يسمع لسوى أصحاب التجربة والحنكة .
هنا مركز أنجاكو حيث تاريخ إمارة أترارزة وقبيلة تندغ وحيث وقف أعلامها والآثار شاهدة بداية بلحبيب انتف في الجاه والفقه والشعر والطب وانتهاء ببيجل هميد في السياسة حيث شق هو الآخر طريقه نحو القرار السياسي الموريتاني في الماضي والحاضر أطال الله عمره . فأسس مجتمعا سياسيا منزوع العنصرية و لا دور للقبلية فيه . إنها هبة من الله لهذا المركز . وصناعة الكبار وعلينا الحفاظ على ذالك وزياده ومن يريد إعادتنا إلي الصفر فنحن له بالمرصاد…..
محفوظ أدو خيرها