يترقب المتابعون للشأن السياسي الموريتاني باهتمام بالغ انطلاق فعاليات المؤتمر العام لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المنتظر مساء الجمعة، والمنظم تحت شعار “معا نحقق الإصلاح ونكسب الرهان”.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الرابع لتواصل بعد مأمورية استمرت خمس سنوات للرئيس المنتهية ولايته الدكتور محمد محمود ولد سيّدي ، شهدت خلافات حادة برزت للعلن بين قادة بارزين للحزب ، وانتقادت لاذعة من من بعض المناضلين لسياسات ومواقف القيادة الحالية.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح الآن هو : هل سيجدد المؤتمرون ثقتهم في الرئيس ولد سيّدي أم سينتخبون خليفة له؟ وفي هذه الحالة من الشخصية الأوفر حظا بخلافة ولد سيّدي؟
يقو متابعون للشأن الدخلي لحزب تواصل إن الرئيس المنتهية ولايته الدكتور محمد محمود ولد سيّدي هو الأوفر حظا بقيادة الحزب لمأمورية ثانية في حال قرّر قبول ترشيحه للمنصب، لكن بعض المقربين من الرجل يؤكدون عدم رغبته الشخصية في الاحتفاظ بالمنصب وأن من المستبعد قبوله الترشيح لرئاسة الحزب مرة أخرى.
وهناك أسماء عدة يعتقد أن الرئيس المقبل لحزب تواصل سيكون من بينها، ومن أبرز الأسماء :
– محمد جميل منصور، الرئيس السابق للحزب، وأحد القادة التاريخيين للإسلاميين في موريتانيا.
– الشيخاني ولد بيبه، النائب البرلماني والأمين العام للرباط الوطني لمكافحة الاختراق الصهيوني.
– حبيب ولد حمديت، النائب الأول لرئيس الحزب، ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمره الرابع.
– السالك ولد سيدي محمود، نائب رئيس الحزب والنائب البرلماني السابق.
– حمدي ولد إبراهيم، رئيس مجلس الشورى الوطني في الحزب، والنائب البرلماني السابق.
– الحسن ولد محمد، أحد قادة تواصل البارزين، وهو عمدة عرفات الحالي وللمأمورية الثالثة على التوالي.
– محمد غلام ولد الحاج الشيخ، النائب البرلماني السابق.