رئيس قسم UPR بكرمسين يكتب عن خيارات الرئيس

إن خيارات فخامة رئيسنا السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، هي دليلنا ونِبراسنا نحو غد أرحب ومستقبل أكثر أمانا.وهي السبيل لحماية استقلالنا ،وحوزتنا الترابية، ووحدتنا الوطنية، وتأكَّد تصميمنا على تقوية دولة القانون، والمؤسسات، وعلى الإصلاح والتنمية، والإعمار، والترقية والتطوير، وعلى السير قدما في اتجاه تنقية الحياة السياسية من شوائب الانغلاق، وأدران البغضاء، والتخوين، والولاء للآخر، وترويج الصراعات، والعمل على تنافر المكونات الوطنية.

لقد حمل خطاب فخامة رئيس الجمهورية يوم 2021/07/05 في ولاية الترارزة طمأنة للمواطنين وقطع هذا الخطاب التاريخي بكل المعايير الطريق أمام تغول خطاب الكراهية وترويج الشائعات المغرضة، مع التأكيد على حماية وترقية الحريات الفردية و العامة المكفولة من طرف الدستور، وقد ترجم مشروع قانون الرموز الوطنية الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية من خلال إرساء دولة العدل والمساواة ،وقد رافق هذا القانون حديث مبالغ فيه عن الأمور والعناوين التي أشار إليها هذا المشروع ، خاصة أنه لم يعد كثيرون للأسف يفرقون بين النقد والشتم، وبين تقويم السياسات والوقوع في الأعراض، واستسهل البعض من هذا الكثير من إثارة المواضيع الحساسة والمؤثرة على وحدة وتماسك الوطن والمواطنين على نحو تطغى فيه الإثارة وربما شيء من التحريض والكراهية،لقد كان رئيس الجمهورية صريحا وحازما ،عندما قال إن هناك من يحاول استغلال الثورة التكنولوجية من أجل زعزعة السكينة العامة،وذلك عبر الترويج للشائعات وبث خطاب الكراهية،وهكذا جاء القانون حاسما لمواجهة ظاهرة الاستغلال السلبي للانترنت في ترويج الشائعات الكاذبة ،وبث الكراهية ،وقد بين مشروع القانون طبيعة ومفهوم “السلم الأهلي” في المادة الرابعة بأنه “يعد مساسا بالسلم الأهلي وباللحمة الاجتماعية، وكل توزيع عبر وسائل الإعلام الرقمية أو وسائل التواصل الاجتماعي لمواد صوتية أو نصية أو مصورة، تتضمن قذفا أو تجريحا أو سبا موجها لجهة من جهات الوطن أو مكونا من مكونات الشعب أو تبث الكراهية بين هذه المكونات أو تحرض بعضها على بعض”،

لقد عبر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في روصو عن ما يدور في خلد كل مواطن وما يطمح إليه كل موريتاني، مجسدا بذلك إرادة القائد المستجيب للتطلعات، والمحدد بكل دقة وصراحة للنواقص، والأخطاء، والاختلالات، عاملا على إحقاق الحق، والعدل والإنصاف، وأن تؤدي الدولة كل وظائفها، لضمان أمن، وحماية، ووحدة وكرامة مواطينيها، هذه، إخوتي أخواتي،اعضاء منبرنا الكريم بعضُ المضامين الجليلة والمعبرة عن بزوغ فجر العهد الذي استبشر به شعبنا، وبشر به برنامج “تعهداتي” حين قدم حلولا ناجعة لمشكلات مزمنة، ومستفحلة، طالما أرَّقت الوطن والمواطن ،وهنا ينبغي تسريع الإجراءات وتنفيذ كل الإصلاحات التي تم إقرارها.
ادعوكم أخوتي الكرام إلى متابعة خطاب رئيس الجمهورية التاريخي.

الحضرامي الشيخ حرمة
رئيس قسم UPR كرمسين

عن Elmansour

شاهد أيضاً

بلاغ عاجل

يطلب ممن عثر على رجل خمسيني يدعىبداهي ولد محمد عبدالله ولد امحنض يغيب عن الوعي …