كتب الصحفي : أحمدو المصطفى محمدن
10 ساعات مضت
تدوينات
108 زيارة
إذا نزلت بدار ذل فارحلِ
كم يود كل مواطن أن يظل في وطنه بين ذويه و أحضان و أحبابه ينعم بخيراته ويساهم في تطويره و بناءه
بعد سنوات من التأني والأمل عل وعسى أن يأتي اليوم الذي فيه يحصدون بعيد انتزاع حقوقهم المنزوعة ومطالبهم المشروعة في أرضهم المنهوبة قرر قيادو التجمع الشبابي من أجل تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الزراعة الهجرة كغيرهم من الشباب الذين ذاقوا مرارة العيش والتهميش في ظل الظروف الاقتصادية الكبيرة والكم الهائل من الفرص الاستثمارية المتاحة لمن لديه وسيط لا المواطن البسيط .
-كما يأتي هذا القرار في المأمورية الجارية التي عنونت بمأمورية الشباب ومن أجله
كم في الوطن اليوم من أمثال هؤلاء الشباب المغلوب على أمره ؟، مئات الشباب يعانون من نفس المصير الذي عانا منه هؤلاء الفتية ؛ منهم من قدر على الهجرة ومنهم من ينتظر .